وبقدر ما تتسم سيارات لاعبي كرة القدم المغاربة بالأناقة والرقي بقدر ما تتسم سيارات لاعبي كرة القدم المغاربة بالأداء. فالسيارات الرياضية الفاخرة ذات الدفع الرباعي والسيارات الخارقة التي تعوي السيارات الفارهة والتصميمات الداخلية المصممة حسب الطلب، كلها مظاهر للذوق الرفيع والنجاح. لم يتم اختيار هذه السيارات عشوائياً؛ فهي تتماشى مع نمط الحياة والصورة والطموح. تحكي مرائب الأبطال السابقين والحاليين في المغرب قصص النجاح ليس فقط من حيث الأهداف، ولكن من حيث القوة الحصانية أيضاً. بالنسبة لعشاق ومشجعي المنتخب المغربي، تعتبر السيارات وسيلة أخرى لمراقبة حياة أبطالهم. دعونا نتعمق في الخيارات المهيمنة المختارة التي تحدد أفضل اللاعبين في المغرب والروايات التي ترويها تلك السيارات.
اختيار أشرف حكيمي لسيارة أشرف حكيمي الخارقة
تُعد سيارة أشرف حكيمي لامبورغيني هوراكان التي يمتلكها من أبرز السيارات الفاخرة في باريس. يقترن أداؤه السريع على الجناح الأيمن تمامًا بقوة هذه السيارة الخارقة. ولأن المشجعين يتابعون تفاصيل النجوم من خلال هواتفهم، فإن خيار تحميل Melbet للاندرويد أصبح وسيلة مريحة للبقاء على اتصال بالأحداث الرياضية بسهولة. تُرى هذه السيارة بشكل شبه دائم في شوارع باريس، حيث يقودها حكيمي إلى التدريبات أو المناسبات الخاصة. بقوة تتجاوز 600 حصان، تعكس الهوراكان أسلوب لعبه المتفجر الذي يميزه داخل الملاعب..
أثناء وجوده في ميلانو، كان حكيمي يمتلك سيارة رينج روفر سبورت، لكنه الآن يمتلك سيارة لامبورجيني مما يدل على تطور ذوقه. ويظهر ذلك مستوى راحته وأذواقه الفاخرة التي تتطور مع تطور مستواه كلاعب في باريس سان جيرمان. بالنسبة للاعب بمثل هذه المسيرة المهنية الرائعة ومستوى إمكانياته العالية، فإن سيارة لامبورغيني هوراكان تناسبه تماماً.
تفضيلات حكيم زياش الفاخرة
على الرغم من أن حكيم زياش من عشاق السرعة يركز دائماً على السرعة، إلا أنه يفضل السيارات الأكثر أناقة. حظي لاعب كرة القدم المغربي هذا بشرف قيادة العديد من السيارات التي تمثل مراحل مختلفة من حياته، مثل
- رولز رويس كولينان: سيارة دفع رباعي يزيد سعرها عن ثلاثمائة ألف يورو بقليل، وهي مزيج مثالي من الفخامة والرقي والراحة.
- مرسيدس-بنز الفئة G: سيارة للقيادة على الطرق الوعرة وهي أيضاً سيارة موضة يمتلكها العديد من الرياضيين في جميع أنحاء العالم.
- بنتلي بنتايجا: من أكثر السيارات الفاخرة ذات الأسعار المعقولة، والتي يزيد سعرها قليلاً عن 200 ألف يورو، وتحمل مزيجاً مثالياً من الفخامة العصرية والعملية.
يتسم اختيار زيتش لسياراته بالفخامة والراحة أكثر من السرعة البحتة. تماماً مثل أسلوب لعبه الذي يتسم بالتحكم والأناقة والهدف، فإن تفضيله للسيارات هو أيضاً على نفس المستوى. فبالنسبة له، تعتبر هذه السيارات أكثر من مجرد وسيلة مواصلات، فهي بالنسبة له أكثر من مجرد وسيلة نقل، فهي تعبير عن كونه لاعب كرة قدم.
السيارات كأسلوب حياة
بالنسبة للعالميين، السيارات أكثر من مجرد آلات. فالسيارة بالنسبة للاعب، سواء كانت سيارة دفع رباعي متينة، أو سيارة رياضية متطورة، أو سيارة سيدان راقية تأتي بتكلفة كبيرة. فلكل عملية شراء ثمن، ويظهر ذلك كيف ينظر اللاعب إلى نفسه خارج الملعب. فبعض اللاعبين يتبعون نهجاً أكثر عقلانية، حيث تأتي الراحة في الذهاب إلى ملاعب التدريب والمباريات والعودة في المقام الأول. بينما يرغب لاعبون آخرون في أن يكونوا مبهرجين، وبالنسبة لهم فإن السيارة تتماشى مع الانطباع الذي يسعى اللاعب إلى تكوينه. يعكس هذان الاختلافان التحول وأهمية العلامة التجارية الشخصية المقترنة بالتنقل في حياة لاعب كرة القدم اليوم.
القوة العملية ليوسف النصيري في يوسف النصيري
في نادي إشبيلية، يُعرف يوسف النصيري بثباته في الأداء. سيارته هي أيضاً انعكاس لسلوكه. فهو يختار قيادة سيارة رينج روڤر سبورت التي يبلغ سعرها 100,000 يورو على عكس عدد كبير من السيارات السريعة الغريبة. يميل اختياره إلى تقدير الميل البسيط نحو الثبات والمساحة والتوازن. ومن المؤكد أن توازنه ونهجه في الملعب كمهاجم موثوق به يتناسبان مع السيارة. تُعدّ رينج روڤر، في نظر المحترف، مزيجاً مثالياً بين الأداء والحياة اليومية.
لا تقتصر السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات على مجرد كونها سيارة مرموقة، فهي تجسّد الراحة والعملية في الوقت نفسه. وتأتي مقصورة السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الفسيحة في متناول اليد عند السفر مع العائلة والأصدقاء، حيث تبرز كأداة عملية ترمز إلى الثراء والسفر لمسافات طويلة سواء في إسبانيا أو في رحلات العودة إلى المغرب. يُظهر الاختيار الذي قام به النصيري أنه ليس كل النجوم مثالاً يُحتذى به، حيث يركز على البريق وليس على الوظيفة. فبالنسبة له، يكمن التركيز الثابت في التوازن. يعكس هذا القرار أسلوب لعبه بشكل جيد للغاية.
الحافة الرياضية لسفيان بوفال سفيان بوفال
سفيان بوفال لاعب الريان القطري، سفيان بوفال ينزلق وينطلق بين السيارات بنفس الطريقة التي يتسلل بها إلى المدافعين. نفس الذوق والرشاقة التي يتمتع بها على أرض الملعب تنعكس في اختياره لسياراته التي تتسم بالأداء والأناقة. ويتضمن جزء من مجموعته ما يلي.
- بورشه 911 كاريرا: سيارة رياضية كلاسيكية تتميز بالتحكم الحاد.
- أودي R8: سيارة يومية مستوحاة من محرك السباق.
- بي إم دبليو إم 4: سيارة عدوانية/شديدة المظهر، تقدم أداءً قوياً على مستوى حلبات السباق.
بالنسبة لبوفال، هذه السيارات أكثر من مجرد وسيلة نقل. فكل طراز منها يجسّد عنصراً من عناصر غرائزه الهجومية، بدءاً من الاندفاع العنيف للمحرك إلى الرنين الرقيق للمكابح التي يتم التحكم فيها. فهو في النهاية لاعب كرة قدم محترف. ينجذب المعجبون إلى هذه الخيارات الجريئة التي تزيد من ذوقه. على عكس إنسي ري، الذي يبحث عن الاعتمادية، فإن بوفال هو الذي يبحث عن الأناقة، ومرآبه المصور يقول كل شيء. ويستمر في إظهار تعبيره الكروي من خلال تلك المجموعة.
النجوم المحليون والموديلات ذات الأسعار المعقولة
لا يمتلك جميع لاعبي كرة القدم المغاربة سيارات خارقة تبلغ قيمتها مئات الآلاف. فالعديد من اللاعبين في دوري الدرجة الأولى في البلاد، بوتولا برو، يختارون سيارات أكثر عملية وبأسعار معقولة. وتوفر هذه السيارات أكثر من الراحة وتجربة قيادة متوسطة، ولكن ليس بأسعار مبالغ فيها للغاية مرتبطة بعلامات تجارية مثل لامبورغيني أو رولز رويس. تكشف هذه الاختيارات عن تفاوت واضح جداً في المكاسب بين اللاعبين في البلاد وأولئك الموجودين في أوروبا، ولكنها تكشف أيضاً عن تفضيلهم لسيارات يمكن الاعتماد عليها وتستحق القيادة كل يوم.
إليك لمحة عن الخيارات الشائعة:
| لاعب (الدوري المحلي) | طراز السيارة | السعر التقريبي (€) | الميزة البارزة |
| أيوب الكعبي | أودي A4 | 45,000 | فخامة مدمجة وموثوقة |
| وليد الكرتي | بي إم دبليو الفئة 3 | 55,000 | التعامل الرياضي |
| إسماعيل الحداد | مرسيدس C-Class | 60,000 | مزيج من الراحة والأناقة |
وتكشف هذه الاختيارات عن أن النجوم المغاربة في الداخل يفضلون السيارات المتوازنة التي تحمل عنصر الوجاهة دون البذخ الذي يتمتع به زملاؤهم في أوروبا.
تأثير الأندية الأوروبية
إن الانتقال على المستوى الدولي، وخاصةً إلى أحد الدوريات الأوروبية من الدرجة الأولى، يحسن بشكل كبير من المكانة الاقتصادية للاعب، وإمكانية الحصول على السلع الفاخرة، ويغير من نمط حياة اللاعب. وقد أفاد اللاعبون المغاربة بأنهم يحصلون على سلع لا تتوفر عادةً في بلدهم الأصلي. فقد حصل اللاعب أشرف حكيمي على سيارة لامبورغيني هوريكان بعد انتقاله من إنتر ميلان إلى باريس سان جيرمان بعد شرائه سيارة لامبورغيني هوريكان. وبالمثل، كشفت صفقة انتقال حكيم زياش من تشيلسي عن اللاعب في سوق كرة القدم، حيث وكلاء بنتلي ورولز رويس. وتوضح هذه الأمثلة كيف أن العقود في أوروبا تشمل ما هو أكثر بكثير من مجرد ملعب كرة القدم، حيث تغير خيارات الحياة اليومية، وتغير الصورة الشخصية، وتضيف إلى حياة لاعب كرة القدم المغربي القدرة على منافسة نجوم الرياضة العالمية.
السيارات كأصول استثمارية
تعتبر السيارات بالنسبة لبعض لاعبي كرة القدم المغاربة أكثر من مجرد رفاهية. فالطرازات ذات الإصدارات المحدودة، مثل سيارة بنتلي مصممة حسب الطلب أو سيارة فيراري نادرة، هي أمثلة على السيارات التي لن تنخفض قيمتها مع الصيانة المناسبة، بل قد ترتفع قيمتها. تجسّد عمليات الشراء الفاخرة هذه التقاطع بين الحكمة المالية والشغف المطلق بالقيادة.
ينظر اللاعبون الأعلى دخلاً إلى إمكانية إعادة البيع كوسيلة للثروة تتجاوز العقود والرعاية. فهم يختارون قطعاً نادرة أو عناصر نادرة لهواة جمع القطع لضمان الطلب في السوق الثانوية. بالنسبة للمعجبين العاديين، هناك بريق وسحر. بالنسبة للمطلعين، هذه التحركات هي جزء من مناورات مالية أوسع نطاقاً. فبالنسبة لنجوم مثل حكيمي أو زياش، تعتبر السيارة مكافأة لهم، بالإضافة إلى كونها أحد الأصول التي ستعود عليهم بشيء حتى بعد تقاعدهم.
تأثير ثقافي أوسع
يرى المشجعون سيارات أبطالهم. فمشاهدة النجوم المغاربة بسيارات لامبورغيني أو رينج روفرز تشق طريقها عبر الإنترنت، مما يعزز ارتباط النجاح بنمط الحياة الباذخ. يرى العديد من المشجعين الشباب هذه الأنواع من السيارات وينظرون إليها كمحفزات تربط النجاح في كرة القدم بالنجاح في الحياة. وبالتالي، فإن سيارات اللاعبين الدوليين المغاربة تتجاوز مجرد تصدر عناوين الأخبار. فهي تشكل التطلعات في جميع أنحاء القارة.
شاركنا رأيك بالتعليقات!