مراهق يهزم لعبة تيترس الشهيرة

في إنجاز تم بثه عبر موقع يوتيوب الشهير، نجح مراهق في الفوز وهزيمة لعبة تيترس في فيديو وصلت مدته إلى 42 دقيقة متصلة!

وقد نشرت صحيفة سكاي نيوز تقريراً عن المراهق الأمريكي من ولاية أوكلاهاما الذي نجح في الفوز في لعبة تيترس، وعلى ما يبدو هو الأول في التاريخ الذي يحقق هذا الإنجاز!

فقد نجح المراهق “ويلي جيبسون” في عبور 157 مستوى من لعبة تيترس الشهيرة، قبل أن تنتهي اللعبة أو بالأحرى يتوقف عملها.

وقد أظهر الفيديو المراهق الأمريكي وهو في حال ذهول بعد نجاحه في الفوز قائلاً ” أنا ارتعش بشدة! .. لا أشعر بأصابعي ولا يدي .. اعتقد أني سوف أفقد الوعي!”.

وأظهر التقرير أن الإنجاز الذي حققه المراهق الأمريكي خلال 38 دقيقة لم يتمكن أي أحد آخر من تحقيقه في العالم حتى لحظة نشر الفيديو.

وللعبة التيترس تاريخاً طويلاً، حيث تم تطوير اللعبة للمرة الأولى من قِبل المهندس الروسي أليكسي باجيتنوف عام 1984، واللعبة تبرز أشكالاً عشوائية تتساقط، وكلما نجح اللاعب في وضعها بشكل متسق يتم إخفاء الخطوط المتناسقة منها.

وبالطبع كلما ينجح اللاعب في عبور مستوى، كلما زادت سرعة اللعبة. وكان يعتقد أن أعلى المستويات التي يمكن أن يصل لها أي لاعب هو المستوى 29.

إلا أن قناة aGameScout المتخصصة في الألعاب أشارت إلى أن هناك من نجح بالفعل في الوصول للمستوى 30 عام 2011.

ومع ذلك، تظهر البيانات إلى أن بعض اللاعبين نجحوا منذ ذلك الحين في عبور المستوى 30، لكن لم يتمكن أي إنسان من الوصول لنهاية اللعبة.

لم يتمكن من موازاه هذا الإنجاز التاريخي الكبير الذي حققه ويلي سوى أجهزة الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يجعل إنجازه استثنائياً بكل تأكيد.

 

أبرز العاب الحظ عبر الإنترنت

هناك مجموعة كبيرة من الألعاب التي تعتمد بشكل كبير على الحظ، وسوف نتناول في هذه الفقرة أشهر هذه الألعاب مع نبذة بسيطة عن كل واحدة منها.

أول تلك الألعاب هي لعبة Darkest Dungeon، وهي لعبة تم تطويرها في العام 2016 من قِبل شركة Red Hook Studios.

المحور الرئيسي للعبة يدور في أطلال مدينة قديمة وزنازينها! مدينة استولت عليها قوى الظلام نتيجة تهاون سكانها، والهدف الرئيسي لفريقك أن يتغلب على هذه القوة الشريرة.

والأمر المثير في هذه اللعبة أنها لا تتكون من مجموعة من الأبطال الكرتونيين المحصنين، بل أن الجزء الإنساني من أبطالها واضح للغاية. فقد تعرضوا لصدمات نفسية عنيفة تؤثر على كيفية تفاعلهم مع الأحداث التي يمرون بها عبر اللعبة؛ وهذا ما يضيف للعبة نوعاً مميزاً من الإثارة!

واللعبة الثانية التي نود الإشارة لها وتعتمد بشكل كامل على الحظ هي لعبة  روليت اون لاين. لعبة الروليت هي واحدة من الألعاب التي تم تطويرها في القرن الثامن عشر في القارة الأوربية، وانتقلت لكافة أنحاء العالم منذاك الحين.

إثارة لعبة الروليت تؤهلها لأن تكون واحدة من أبرز العاب الحظ، فالكرة تدور حول كرة تحمل مجموعة كبيرة من الأرقام، ويجب على اللاعبين معرفة أي رقم سوف تستقر عليه الكرة حين تتباطأ سرعتها.

سبب شهرة الروليت يرجع لتصميمها الكلاسيكي الجميل من ناحية، بالإضافة إلى الأرباح الكبيرة التي يمكن أن يحققها اللاعبين إذا كانوا سعيدي الحظ.

تمنح لعبة الروليت لاعبوها فرصة الحصول على أرباح تقدّر بخمسة وثلاثين ضعفاً من قيمة رهانهم في حال صح توقعهم. أمر يحتاج الكثير من الحظ بالطبع.

 

 

محبو الألعاب مهددون بفقدان جزئي للسمع!

نشرت جريدة BMJ للصحة العامة تقريراً شملت فيه أكثر من 14 دراسة من مختلف بلدان العالم، والتي شملت أكثر من 50 ألف مشترك. وخلصت الدراسة إلى أن محبي الألعاب معرضون بشكل عام إلى مستويات صوت أعلى من المستويات الآمنة عالمياً.

وبالطبع تشير هذه الدراسة بالتحديد لمحبي الألعاب الذين يمضون ساعات طويلة أمام الألعاب الرقمية، ويتعرضون لأصوات مرتفعة مثل أصوات إطلاق النار المرتفعة.

أشرف على هذه الدراسة أعضاء من منظمة الصحة العالمية وأعضاء متخصصون من جامعة جنوب كاليفورنيا. وقد خلصت الدراسة للنتائج التالية:

  • محبو الألعاب الذين يمضون ساعات طويلة وهم معرضون لمستويات مرتفعة من المؤثرات الصوتية، قد يصابون بفقد جزئي للسمع أو الطنين المستمر بالأذن.
  • أوصت الدراسة بضرورة نشر المزيد من الوعي حول تأثير تعرض المراهقين والأطفال للمؤثرات الصوتية في الألعاب الرقمية لوقت طويل.
  • كما حددت الدراسة بأن الوقت المقبول للتعرض لمستويات صوت لا تتجاوز 83 ديسيبيل هي 20 ساعة أسبوعياً، أما في حالة التعرض لمستويات صوت 86 ديسيبيل فينخفض عدد الساعات المسموح سماعها إلى 10 ساعات، وفي حالة مستوي 98 ديسيبل فهذا ينخفض إلى 38 دقيقة أسبوعياً!